النصر- قرارات خاطئة، أداء مربك، ومستقبل غامض
المؤلف: سلطان الزايدي11.22.2025

يبدو أن تجاوز النصر لعقبات هذا الموسم قد غدا مهمة شاقة، وتحقيق نتائج مُرضية بات ضربًا من الخيال. نحن أمام وضع مُعقد، يصعب توصيفه بدقة، ويُثير قلقًا عميقًا لدى جمهور النصر. فعندما تقع الأخطاء، تتأخر الحلول المنشودة، وإذا ما ظهرت تلك الحلول، غالبًا ما تكون باهتة وغير فعالة، لتعود الأمور إلى نقطة البداية في حلقة مفرغة لا تنتهي.
لا شك في الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة في مسيرة الأندية، فهي الركيزة الأساسية للنجاح. يجب أن يعتمد هذا العمل على الكفاءات القادرة على رسم الخطط الاستراتيجية، وتوزيع المسؤوليات بتفصيل دقيق وواضح، مستندة إلى سجل حافل بالإنجازات وخبرة راسخة في المجال. فالعشوائية لا تثمر نجاحًا، والتركيز على جوانب معينة وإهمال أخرى لا يضمن تحقيق الهدف المنشود.
في النصر، تسود أجواء من القلق والترقب، القرارات الإصلاحية تأتي متأخرة جدًا، والاختيارات تبدو غير موفقة، وأسلوب العمل يسوده الارتباك وعدم الوضوح.
ولتتضح الصورة أكثر، لنلقِ نظرة فاحصة على الوضع الفني الراهن للفريق النصراوي. تتجلى الأمور بوضوح في قرار إقالة المدرب "كاسترو" والتعاقد مع الإيطالي "بيولي"، وهما قراران يثيران الاستغراب. فإقالة مدرب بعد مرور ثلاث جولات فقط، تعني أن المدرب الجديد لم يشرف على فترة الإعداد، وبالتالي سيحتاج إلى وقت ليس بالقصير حتى نرى بصماته على أداء الفريق ونتائجه.
أما القرار الثاني، المتعلق بتعيين الإيطالي "بيولي" مدربًا للنصر، فهو قرار يفتقر إلى المنطق لعدة أسباب، منها الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها في التدريب دون تحقيق إنجازات ملحوظة، والأهم من ذلك، الأسلوب الفني الذي اعتمده في محطاته السابقة، والذي طغى عليه الفشل. لذا، نحن أمام وضع استثنائي يمر به النصر، ولن تتغير هذه الحالة طالما استمرت الأخطاء تتراكم. النصر اليوم بأمس الحاجة إلى الهدوء وحوار بناء وصريح داخل وخارج أسوار النادي، حتى يستقر الوضع وتتاح الفرصة لبداية جديدة. يجب أن تتضافر جهود الجميع لتقديم الدعم اللازم، ولكن هذا الدعم لن يتحقق إلا إذا ارتفعت مستويات الثقة بين جميع الأطراف المعنية!
مع خالص تحياتي،،،
لا شك في الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة في مسيرة الأندية، فهي الركيزة الأساسية للنجاح. يجب أن يعتمد هذا العمل على الكفاءات القادرة على رسم الخطط الاستراتيجية، وتوزيع المسؤوليات بتفصيل دقيق وواضح، مستندة إلى سجل حافل بالإنجازات وخبرة راسخة في المجال. فالعشوائية لا تثمر نجاحًا، والتركيز على جوانب معينة وإهمال أخرى لا يضمن تحقيق الهدف المنشود.
في النصر، تسود أجواء من القلق والترقب، القرارات الإصلاحية تأتي متأخرة جدًا، والاختيارات تبدو غير موفقة، وأسلوب العمل يسوده الارتباك وعدم الوضوح.
ولتتضح الصورة أكثر، لنلقِ نظرة فاحصة على الوضع الفني الراهن للفريق النصراوي. تتجلى الأمور بوضوح في قرار إقالة المدرب "كاسترو" والتعاقد مع الإيطالي "بيولي"، وهما قراران يثيران الاستغراب. فإقالة مدرب بعد مرور ثلاث جولات فقط، تعني أن المدرب الجديد لم يشرف على فترة الإعداد، وبالتالي سيحتاج إلى وقت ليس بالقصير حتى نرى بصماته على أداء الفريق ونتائجه.
أما القرار الثاني، المتعلق بتعيين الإيطالي "بيولي" مدربًا للنصر، فهو قرار يفتقر إلى المنطق لعدة أسباب، منها الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها في التدريب دون تحقيق إنجازات ملحوظة، والأهم من ذلك، الأسلوب الفني الذي اعتمده في محطاته السابقة، والذي طغى عليه الفشل. لذا، نحن أمام وضع استثنائي يمر به النصر، ولن تتغير هذه الحالة طالما استمرت الأخطاء تتراكم. النصر اليوم بأمس الحاجة إلى الهدوء وحوار بناء وصريح داخل وخارج أسوار النادي، حتى يستقر الوضع وتتاح الفرصة لبداية جديدة. يجب أن تتضافر جهود الجميع لتقديم الدعم اللازم، ولكن هذا الدعم لن يتحقق إلا إذا ارتفعت مستويات الثقة بين جميع الأطراف المعنية!
مع خالص تحياتي،،،
